أشتقت إليك أيتها الغالية ..... أشتقت إلى حضنك الدافيء ..... كم أشتقت إلى شموخك وصبرك....
أين أنت يا أماه لترين أبنتك وهي بأمس الحاجة لك ....
أين أنت يا أماه لأرتمي في حضنك الدافيء ......
أرأيت يا أماه ماحال الكواكب حينما تغادرها الشمس هذا حال أبنتك يا أماه ....
أماه لقد جف قلبي من تلك القسوة ....
أنظري يا أماه أبكي ودموعي على وجنتي ولا أجد أحد يمسحها ....
ذهبتي يا أماه وتركتيني مع الأوهام و الأحزان ....
قلتي لي يا أماه :
لا تكوني هزيلة مهانة......
إنما
كوني موقنة مؤمنة بكفاحك وأعلنية على أعدائك مستخدمة كل سلاح لديك .....
قلبك ....
عقلك ....
قوتك ....
نفسك .....
روحك .....
عزيمتك ...
وجميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يع جسدك ....
نعم
جسدك به قلب ينبض مليء بالإحساس خذي سلاحك خنجر السعادة وأقتلي الظلام ....
ونظري إلى الأمام ....
وأنا يقظة معك لا أنام ....
سينجلي الظلام ....
وها أنا الآن.....
أبحث عن رضا الناس....
عملت بنصائحك فلما ضحكت قالوا لا تحشم ....
وعندما بكيت قالوا لي ألا تبتسم ....
وعندما عبست قالوا لماذا لا تنطق ....
وعندما نطقت قالوا لي كثيرة الكلام ....
وعندما صبرت قالوا لي جبان ولو كنت تقدر لأخذت حقك ...
وعندما أخذت حقي قالوا لي لا تحترم أحد ....
أنيري دربي يا أماه فقلبي أصبح فجوات جافة لا يسكنها سوى الظلام ...
أخذت أذوب كشمعة محترقة ولا أحد يساعدني ...
أسعفيني يا أماه ....
أنيري دربي يا أماه برضاك وعطفك علي ....
أصبحت يتيم الحنان يا أماه فلا أجد حضنا يأويني سوى حضنك يا أماه ...
ختاما أقول لك يا أماه ....
قـــــالوا عن أمك وش تــقــــول
قــلــت هـــي دنـيـتــي وكـل حـيـاتــــي
ونفسي أعيش معها على طول
وتـكـون أهـي حـاضـري ومـسـتـقـبـلـــي